كـــــــــــــــــــــــــــــن في مملكـة العقــل أبــد الدهر إنســـــــــــــــــــــــــــــان ولا تكونن على عرش الهواة سلطـــــــــــــــــــــــــــــان
كـــــــــــــــــــــــــــــن وقـــورا في الصــدق مبــــدأ فإن مـــن كــان للكــذب مـلازم لا يرحــم من قبــل الزمـــــــــــــــــــــــــــــان
فـــــــــــــــــــــــــــــلا يتغرنك جمــال لم يتجـــاوز حدود وجـــها فإن الجمـــال يقاس بالـــروح وطهـــارة الوجـــــــــــــــــــــــــــــدان
ولاتـــــــــــــــــــــــــــــكثر أقوالك بغير فعل فإن الله لايحب من يخل بالعهد وخـــــــــــــــــــــــــــــوان
واحـــــــــــــــــــــــــــــفظ نفســـك فإنها أمــارة بالســوء واحــــــذر مهادنــــــــة الشيطـــــــــــــــــــــــــــــان
ولاتـــــــــــــــــــــــــــــدعو لعبد بطول عمر إلا برضا اللــــــــــــــــــــــه ووالديه والإحســـــــــــــــــــــــــــان
ولا تجــــــــــــــــــــــــــــزع لمصـــائب الدنيــــــــــــــــا الدهر كما له مســـــرة له أحـــــــــــــــــــــــــــــزان
ولا تيــــــــــــــــــــــــــــأس إن عســـرت في يوم فقد أيســـرت بأيــــــــــام دون حسبـــــــــــــــــــــــــــــان
فـــــــــــــــــــــــــــــإن لا شئ خالد غير وجه الله أبدا واعلم إنه لطيب العيش أركـــــــــــــــــــــــــــــان
أن تــــــــــــــــــــــــــــكون حامدا وللـــــــــــــــه شاكرا وادعوه الهداية وخالص التوبة والغفـــــــــــــــــــــــــــــران
ومـــــــــــــــــــــــــــــع الذاكرين الله والطائعين له فإن من عصا الله غدى يوم الحساب خســـــــــــــــــــــــــــــران
وثـــــــــــــــــــــــــــــق بالله وكن بحبله معتصما فمن اعتصم بغيره انزل عليه الذل والهـــــــــــــــــــــــــــــوان
واتـــــــــــــــــــــــــــــبع سـنن نبيـــــــــــــه دومــــــــا حتى يومئذ تــكونن تحت ظل الرحمـــــــــــــــــــــــــــــن
يـــــــــــــــــــــــــــــوم لا ظـل إلا ظلـــه وتنعــم بعـــذب الحيــــــــــاة وتســــكن الجنـــــــــــــــــــــــــــــان