أشخصـــــت النظـــــر فـــــي ليلـــــة وأنا أتنفـــــس الصعـــــداء أ ليـــــل هكـــــذا فمـــــن سيكـــــون لقبـــــري ضيـــــاء
إن الذنـــــوب عظمـــــت علـــــي وتكاثـــــرت ومـــــن ثقـــــل حملـــــها أصابنـــــي إعيـــــاء
أ سأرحـــــل عـــــن الدنيـــــا دون عمـــــل أنجـــــو بـــــه يومئـــــذ إذا حكـــــم القضـــــاء
قلـــــت وأنـــــا فـــــي نجـــــوى ونفســـــي إلى متـــــى إنشغالـــــي عـــــن الديـــــن كمـــــا فعـــــل السفهـــــاء
لا و ربـــــي لـــــن تنـــــال الدنيـــــا منـــــي ولـــــن يكـــــون لـــــي فـــــي ساحـــــة الذنـــــوب بقـــــاء
إنـــــي إلـــــى الرحمـــــن عائـــــدة لألبـــــس بالتوبـــــة ثـــــوب الزهـــــد و مـــــن الخطايـــــا نقـــــاء
سأكـــــون كأسلافـــــي اللاتـــــي سبقـــــن فكـــــان لهـــــن بالإيمـــــان صفـــــاء
سأكـــــون كفاطمـــــة التـــــي صدقـــــت و فـــــي الصبـــــر و الشهـــــادة خنســـــاء
وك ذات النطاقيـــــن مجاهـــــدة وفـــــي الطهـــــارة ك ابنـــــة عمـــــران عـــــذراء
سأتمســـــك بالقـــــرآن الـــــذي كـــــان لكـــــل القلـــــوب مـــــن الأسقـــــام شفـــــاء
وأكـــــون فـــــي ذل للـــــه كمـــــن سجـــــدوا وسألـــــزم جـــــل أقوالـــــي الدعـــــاء
قد أزهـــــدت بالدنيـــــا و نفســـــي ليكـــــون لـــــي مـــــن ربـــــي رضـــــاء
فالحمـــــد للرحمـــــن إذ أرجعنـــــي عـــــن حـــــال كـــــان يستحـــــق البكـــــاء