نجمة الليل تساير أنفاسي ـــ !!!!

أفق جارح

يرتسم على كينونتي فتظهر نجمة الليل تساير أنفاسي

وكأنها تأخذ يديها مني .... ماذا بعد الهوى .... ماذا بعد الوجود

كانت خطوتين بحجم العتمة

كانت نظرة .... كانت بسمة .... كانت كلمة .... كانت لمسة ... وأي لمسة ...

تصافحت كفوف يدينا .... هنالك نعومةٌ لاتشبهني ،،،، هنالك إبتسامة لاتفارقني

وحيداً أحاول أن أرتب بعض الخطوات ،،،، لعلي أستمر في هذا الوجود إلى أن يأتي اليوم الموعود

سحائبٌ ترتقب من بعيد ،،،، شواهد على هذا العصر العنيد

وحدي وليس لي رفيق ،،،، أوحشتني تلك الدروب ،،، وقذفني لظى المرارات على شاطئ الهروب

كم عرفت من اكوان الحقائق ،،، قطع من جسدي الضامر ...

قلمي نطق بما كان قد خُفي عن وريقات أحزاني .... تلعتم تم نطق وقال ..!!!

كلما نظرت في وجهها المقابل .... هزني شوقٌ قديم

غاب عني ماكان ،،،، وآتاني مالم يكن في الحسبان

على جتتي نقيض مايحدث ،،، تزحف من كل جرح عائد ... يا لا الغرابة ..!!

ما أبعدنا .... رغم أن البقاء قد جمعنا ،،، والعطش أخذ منا ..!!

نرمم البيت المهجور منذ سنين ،،، نجفف أحزان الماضي ،،، نقتل الخوف الكائن

رغم تلك المسافات ،،، لم أكن بعيداً عنها .... رغم تجاربي في الأيام الغابرات لم أجد من يشبهها ..!!

رغم الوجود الزائل ،،،، فقلبي وقلمي مثقلان بالبوح ...

أخاف أن أتمادى فيقتلني بوحي ،،، وأصبح في المجهول ..

أين أنتِ ياملاذي الأخير

أنتظر منك ......... !!!!!!

تحياتي لك