هل من الضرورى قصة الحب الصادقة تنتهى بالزواج

الزواج سنة النبيين والمرسلين وهي بالتالي سنة الحياة .
والزواج نعمة أنعمها الله علينا لإشباع غرائزنا وهي السكن الأول للجنسين
وقد قال الله تعالى : "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة "
ولكن الزواج ينبني على حب وصداقة ،،و قد يأتي الحب بعد الزواج ،،، وهذا أمر عادي
وقصة الحب غالباً تنتهي بالزواج ،،، وأحياناً تنتهي بالفشل .

وأنت يا أخي بالجودة عندما سألت :: هل هذا الحب نهايتة الزواج ام لا؟؟

أقول مجيباً :: إذا كان الطرفين جاد فلماذا لا ينتهي بالزواج !!!


وقد مرت علي قصة حصلت في طرابلس تقريبا شاب أحبّ امرأة بقصة حب وما شابه وهذا الشاب بدأ في بناء بيته وقد ساعدته حبيبته في البناء حتى كمل بيته تماماً .
وبعد ما كمل رفض هذا الشاب أن يتزوج الفتاة ،،،، يا ترى ليش ؟؟؟
الله أعلــــم ... بعد هذا التعب من الفتاة ومساعدة حبيبها في بناء بيته ،، يرفضها ،، هذا الشاب فعلا مجنون وما عنده قلب ولا إحساس ،،و الآن من يدافع عن الفتاة علماً بأن الفتاة تحب الشاب ووعدت حبيبها بالزواج من دون علم أهلها
حتى القضاء لا يستطيع ترجيع فلوس الفتاة .

باختصار الزواج قسمة ونصيب ولكن يبقى على الأهل الذين يرفضون الخاطبين .

فكلما تقدم خاطب لأمرأة قد تقبل الفتاة ولكن الأهل ما يقبلون بحجة أنه ليس من القبيلة أو ليس كفؤا أو ليس معه المهر علما بأن النبي صلى الله عليه وسلم زوج أصحابه بما عنده من القرآن

فالأولى للفتاة أن تقبل الخاطبين ولا تردهم ولتبدأ حياتها الزوجية.

ونحن هنا في سبها ما زال الجهل متفشي والقبلية أيضا ،، أنا ولد فلان وولد علان وأنا من القبيلة الفلانية ،،، هذا يقول سليماني والثاني مقرحي والآخر ورفلي وهلم جرة.

تحياتي لك أخي بالجودة وأرجوا من الجميع التفاعل