أحببتك عشقتك أنتظرتك وأنت تسألني كفى فأنا لم أطلب منك يوما المجون
أ تشتكي حبا قد جمعته فيك إلى قاضيا ونسيت أن الهوى ليس له قاضون
الحب عالم تصنعه قلوبنا فالهوى ياحبيبي نحن من نضع له قانون
ألم و وهم وجفى هذا الذي بيننا أحالنا هذا كما لو أننا عاشقون
فأنا أنتظرتك وشغف قلبي بك فهل كان ذنبا إني همت بك إلى حد الجنون
فقد إنتظرت طويلا لتأتي وتمحو مافعلت الأيام و السنون
لتأتي وتدخليني إلي عينيك و تحجب عني العالم بغطاء تصنعته لي من الجفون
إنتظرت لتبيد أحزاني و أسألك أن تنزع مني الآه المدفون
أنتظرك لتحيي الأمل في قلبي وأن تعيدني إلي رشدي و عقل موزون
فأنا في كل ليل أنظر معك إلي سهيل يهمس بالسمر وأسأل نفسي أ نحن سامرون
لقد قاسيت الألم في بعدك وقد تركتني وحيدة أبحث عن نفسي بين نظرات العيون
يامعذبي أ لايكفي أن جعلتني أقاسي الجرح في قلبي بنبال من العشق والشوق كان مطعون
فأنت حارق قلبي وجارح جفن عيني وتقول نحن بأمر الهوى معذبون
لقد دمعت عيني و نزف قلبي على جرح بسهم قد غرسته فيه الظنون
فقد كنت بسمة لك وقد سرقتني الدموع بما صنعت أنت لي من شجون
أسألك أن توقظ مشاعر حب من جديد في قلب كان في عالم عذابك مسجون
وأنت الآن تسأل من أنا أ بعد كل الذي كان بيننا وتسألني من أكون؟!...
وأنا الآن أسائل نفسي عنك هل كان حبنا غلطة أم كنا نحن الخاطؤن
وأساءلها هل كانت قصة حبنا حقا أم إنها مجرد نزوة كان أبطالها هاوون
تحياتي هاجر