إبراهيم البغدادي المدير العــام
عدد الرسائل : 1850 العمر : 38 إحترام المنتدى : كيــف تعـــرفت إلينــا : غير ذلك تاريخ التسجيل : 08/02/2009
| موضوع: فتنة المسيح الدجال الثلاثاء 23 يونيو - 15:53 | |
| فتنة المسيح الدجال عباد الله إن الإيمان باليوم الآخر يوم القيامة ركن من أركان الإيمان فقد سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الإيمان فقال:-{أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره} وإن لليوم الآخر علامات علامات صغرى وعلامات كبرى قال تعالى:-{فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتةً فقد جاء أشراطها} أشراطها أي علاماتها وأخبر عنها النبي عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة والله جل وعلا بين في كتابه بعض تلك العلامات التي تدل على قرب قيام الساعة وأن لقاء الله ءات وإن أكثر الناس في غفلاتهم سائرين ومن علامات الساعة الصغرى التي قد حدثت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام انشقاق القمر قال تعالى:-{اقتربت الساعة وانشق القمر} ومن علامات الساعة الصغرى بعثة النبي عليه الصلاة والسلام:-{بعثت أنا والساعة كهاتين} وأشار بين السبابة والوسطى يعني من شدة القرب بين بعثته عليه الصلاة والسلام وبين قيام الساعة ومن علامات الساعة الكبرى خروج المسيح الدجال ونزول عيسى ابن مريم فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث حذيفة الغفاري رضي الله عنه قال اطلع علينا النبي عليه الصلاة والسلام ونحن نتذاكر فقال ما تذاكرون قلنا نذكر الساعة قال إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ولعظم أمر الدجال وشر فتنته قال عنه صلى الله عليه وسلم:-{ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال وإني أحذركموه } عباد الله إن المسيح الدجال أعظم فتنة على وجه الأرض من يوم أن خلق آدم إلى قيام الساعة قال عليه الصلاة والسلام:-{ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال} وقال أيضاً:- يأيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة المسيح الدجال ولم يبعث الله نبياً إلا وقد أنذر قومه الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارجٌ فيكم لا محالة فإن يخرج الدجال وأنا بين أظركم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج الدجال من بعدي فكل امرئٍ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم وإنه يخرج من أرض قبل المشرق يقال لها خراسان في يهودية أصبهان من خلة بين الشام والعراق فعاث يميناً وعاث شمالاً . يا عباد الله فاثبتوا إني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي إنه يبدأ فيقول أخا نبي قال عليه الصلاة والسلام ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول أخا ربكم قال صلى الله عليه وسلم ولا ترون ربكم حتى تموتو وإنه أي الدجال أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية أي أنها بارزة إنه شاب فقصط أي شعرة متجمع ملتوي شديد الجعودة كأني أشبهه بعبد العزى ابن قطن وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأه من كره عمله أو يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب أي من أراد الله أن يعصمه من فتنة المسيح الدجال فإنه يقرأ بين عينيه كلمة كافر حتى الأمي الذي لا يكتب يقرأها بفضل الله وإن من فتنته أن معه جنة وناراً ونهراً وماءً وإنه يجئ معه مثل الجنة والنار فناره جنة وجنته نار وإن من فتنته أن يقول للإعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك أي فيقول نعم فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني أتبعه فإنه ربك وإن من فتنته أن يمر بالحي فيدعوهم فيكذبونه فينصرف عنهم فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت أي لا تبقى لهم ماشية إلا هلكت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيدعوهم فيصدقونه ويستجيبون له فيأمر السماء أن تمطر فتمطر والأرض تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأده ضروعاً وإن من فتنته أن يمر بالخربة أي الأرض التي لا يوجد فيها بناء أرض قاحلة فيقول لها اخرجي كنورك فتتبعه كنورها ليحاسب النحل أي كمجموعات النحل وسأل الصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام عن المدة التي سيمكثها الدجال في الأرض فقال عليه الصلاة والسلام:-{أربعون يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كسائر أيامكم } قلنا يارسول الله اليوم الذي كسنة تكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا أقدر وله قدره أي صلو صلاة سنة كاملة وسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سرعته في الأرض ثم قال: كالغيث استدبرته الريح يعني يمكث في الأرض أربعين ليلة فيمر على الأرض كلها ولا يبقى شيئ من الأرض إلا وطئه وظهر عليه وما من يلدة إلا يبلغها رعب المسيح الدجال إلا مكة والمدينة تحرسهما الملائكة قال عليه الصلاة والسلام :- فيخرج إليه شاب فتلقاه المسالح مسالح الدجال أي أتباعه فيقولون له إلى أين تَعْمِد , فيقول أعمد إلى هذا الذي خرج فيقولون له أوما تؤمن بربنا فيقول ما بربنا خفاء فيقولون اقتلوه فيقول بعضهم لبعض أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلو أحداً دونه فينطلقون له إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال يأيها الناس إن هذا الدجال الذي ذكر رسول فيأمر الدجال به فيشبح أي يمد على بطنه فيقول خذوه وشجوه فيوشع ظهره وبطنه ضرباً فيقول أوما تؤمن بي فيقول أنت المسيح الكذاب فيؤمر به فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرّق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم فيستوي قائماً ثم يقول له أتؤمن بي فيقول ما ازددت فيك إلا بصيرة ثم يقول يأيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل الله ما بين رقبته إلى ترقوبة .... فلا يستطيع إليه سبيلاً فيأخذه بيده ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنه قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه أعظم شهادة عند رب العالمين. واعلمو أن هذا الدجال سيقتله عيسى عليه السلام. عباد الله إن المتأمل في قصة الدجال يجده بشراً من بني آدم أعطاه الله خوارق وقدرات لم يعطها لأحد من خلقه ليبتلي به الناس ويمتحن صدق إيمانهم وتوحيدهم له سبحانه فلهذا يفتتن الناس به وتكون فتنتهم عظيمة لأنه يقتل ثم يجئ من قتله يأمر السماء أن تمطر فتمطر والأرض أن تنبت فتنبت فيفتتن به الناس . أخي المسلم إليك سبل الوقاية والنجاة من فتنة المسيح الدجال التي نسأل الله أن يوفقك للعمل بها أولاً هو توحيد الله جل وعلا وأن تعرف معنى كلمة لا إله إلا الله واعلم أن الدجال بشر يأكل ويشرب وينام وأن الله تعالى منزهٌ عن ذلك وأنه لا أحد يرى ربه حتى يموت والدجال يراه الناس عند خروجه مؤمنهم وكافرهم. عباد الله إن واقع الناس الذي نشاهده اليوم لا يبشر بخير فلو أتاهم ما هو أقل من الدجال لفتنهم وأفسد عليهم دينهم يا أخي أنظر في حال الناس اليوم وما يفتنهم تجد هذا متعلق بالمشعوذين والعرافين الذين يدعون علم الغيب وبعض الناس يقصدونهم ويعالجون عندهم وهم يعالجونهم بطرقٍ غريبة وتجد بعض الناس متعلق بالقبور والأضرحة يذهب إليهم ويطلب منهم الشفاء والرزق وقضاء الحاجات من دون الله وعندما يسأله لماذا تفعل ذلك يقول لك هذا كان في حياته صاحب بركة وبرهان أفْتتِن بهذا الرجل في حياته وبعد أن مات جعله نداً لله قال الله تعلاى:-{ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك} وقال أيضاً:-{إن الذين من دون الله عبادٌ أمثالكم}. وتجد بعذ الناس متعلق بالتمائم ورؤوس الحيوانات وعجلات السيارات يعتقد بأنها تدفع عنه الضر والبلاء من دون الله ما هذا الجهل المتغلغل في القلوب عجلة سيارة صنعها بشر مثلك تعتقد بأنها تدفع عنك الضر من دون الله قال تعالى:-{قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات}. هل هذه العجلة ورؤوس الحيوانات تستطيع أن تدفع عنك الضر من دون الله إذا أراد الله بك ضراً ونفعاً قال عليه الصلاة والسلام:-{واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيئ لم يضروك إلا بشئي قد كتبه الله عليك واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيئ لن ينفعوك إلا بشيئ قد كتبه الله لك}. فندعو هؤلاء الناس أن يوحدو الله سبحانه وتعالى ويعظموه قبل أن تدركهم هذه الفتنة.
| |
|
السلفية عضو فعال
عدد الرسائل : 1002 العمر : 27 إحترام المنتدى : كيــف تعـــرفت إلينــا : صديق تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: رد: فتنة المسيح الدجال الأربعاء 24 يونيو - 13:46 | |
| جزاك الله خيراً على الموضوع | |
|
النجم الساطع عضو فعال
عدد الرسائل : 523 العمر : 29 إحترام المنتدى : كيــف تعـــرفت إلينــا : الياهو تاريخ التسجيل : 14/04/2010
| موضوع: رد: فتنة المسيح الدجال الأربعاء 23 يونيو - 11:54 | |
| | |
|
منتصر الصنهاجي عضو شرف
عدد الرسائل : 1221 العمر : 37 إحترام المنتدى : كيــف تعـــرفت إلينــا : صديق تاريخ التسجيل : 16/06/2010
| موضوع: رد: فتنة المسيح الدجال الإثنين 30 أغسطس - 21:32 | |
| | |
|