العمل بالقرأن يورث الامان

كان الامام جعفر الصادق يقول...عجبت لمن خاف كيف لا يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى Sad

حسبنا الله ونعم الوكيل) فان الله يعقبها بقوله( فانقلبوابنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء) ... وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع الى قول الله تعالى Sad

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين) فالله يعقبهابقوله( فأستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين) ... وعجبت لمن يمكر به كيف لا يفزع الى قوله الله تعالى Sad

وأفوض أمرى الى الله .. ان الله بصير بالعباد) فان الله يعقبها بقوله( فوقاه الله سيئات ما مكروا) وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى Sad

ما شاء الله لا قوة الا بالله) فانى سمعت الله يعقبها بقوله( ان ترن أنا أقل منك مالا وولدا* فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك) كل شى فى هذا الكون لكى يحدث ...لابد أن يكون هناك فاعل ليقوم به ...ولابد أن يكون هناك مفعول به...وقد يوجد الفاعل والمفعول.. ولكن السبب الذى من أجله ينشأ الفعل ينعدم.. اذن الفعل لا بد له من وجود هذه العناصر الثلاثة... الفاعل والمفعول به والسبب.. لذالك أدبنا الله سبحانه وتعالى فى الاحداث.. وأمرنا الا نقول لشى نريد أن نفعله غدا.. الا أن يشاء الله..( ولا تقولن لشأى انى فاعل ذلك غدا* الا أن يشاء الله) لابد أن تقول الا أن يشاء الله.. لماذا؟..لانك لا تملك عنصرا واحدا من عناصر الفعل ..لا تملك وجود الفاعل الذى هو نفسك غدا.. أو بعد ساعات.. ولا تملك وجود المفعول غدا..ولا تملك بقاء السبب غدا.. ولا تملك بقاء الزمان غدا .. ولا تملك بقاء المكان غدا ..ولكن قولك: انى فاعل ذلك غدا مجاز..لذلك يجب أن تردها الى من يملك وجود هذه الاشياء.. وتقول الا أن يشاء الله... وفى هذه الحالة تكون قد خرجت من الكذب الى الصدق.. والى الحقيقة والى للقاء أخر أن شاء الله أخيكم/ عبده محمد محمد