أحياء ولكنهم ميتون ،،، يكون يقظة ولكنهم نائمون ،،، يقبع الحزن والفرح يدعون ،،، أغتالتهم السنون ،،، وقتلتهم الظنون ،،، فالسعادة فيما تكون ،،، أهي لهو ومجون ،،، أم بنظرات العيون ،،، أم بضلال الزيغ الذي كانوا منه ينهلون ،،، أتعني أن يكونوا عاصون ،،، أحياء ولكنهم ميتون ،،، إذ كانوا أن السعادة هكذا يعتقدون ،،، فإنهم جاهلون ،،، عن الأسباب غافلون ،،، عن الدين معرضون ،،، تهمهم الدنيا وبها يتمسكون ،،، يريدون الخلد وفي حقيقة الأمر أنهم واهمون ،،، فإنهمالجاهلون ،،، جهلوا عندما كانوا الشهوة يتبعون ،،، عندما كانوا عن ساحة الإيمان يعرضون ،،، أحياء ولكنهم ميتون ،،، عندما كانوا في أراضي البغي يجوبون ،،، وإلى حديث اللهو يتفوهون ،،، عندما الصغير يحقرون ،،، بالكبير يستهزئون ،،، والشرف يدنسون ،،، وعن العرف يحيدون ،،، أحياء ولكنهم ميتون ،،، عندما الأقصى ينسون ،،، أولى القبلتين ومسرى الرسول وأرض الزيتون ،،، عندما يتركوا إخوانهم يعذبون ،،، عن الظلم راضون ،،، عندما يهان لبنان وأخوتنا الشيشان وهم صامتون ،،، عندما تغتصب الجولان وقاسيون ،،، أحياء ولكنهم ميتون ،،، عندما يتفككون ،،، عندما بالغرب يتشبهون ،،، وأنها الحضارة يقولون ،،، وبهم يتولعون ،،، عندما قصور الذل يسكنون ،،، وأنفسهم يبيعون ،،، عندما كانوا بحق أنفسهم يجرمون ،،، أحياء ولكنهم ميتون .